المستشارة أنغيلا ميركل
المستشارة أنغيلا ميركل

يرى 60 بالمئة من الألمان أن نوبات الارتجاف التي تعرضت لها المستشارة أنغيلا ميركل مؤخرا مسألة شخصية، بحسب استطلاع نشرت نتائجه السبت.

وأورد الاستطلاع الذي نشرته صحيفة أوغسبورغر الغماينين، أن 59 بالمئة من الذين استطلعت آراؤهم يشعرون بأن نوبات الارتجاف الثلاث العلنية في الشهر الماضي، تخص حياة ميركل "الشخصية"، فيما رأى 34 بالمئة أنها مسألة تهم الرأي العام.

وتحتفل ميركل بعيد ميلادها الـ65 يوم الأربعاء، وتتولى مهام المستشارية منذ نحو 14 عاما.

ويعتقد غالبية المستطلعين الذين قالوا إنهم يؤيدون الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل، وغالبية من الاشتراكيين الديمقراطيين والمدافعين عن البيئة، أن المسألة تخص المستشارة وحدها.

وفقط غالبية من مؤيدي حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف، يعتقدون أن صحة ميركل مسألة تهم الرأي العام، وفق الاستطلاع.

ورغم تعرضها لثلاث نوبات ارتجاف خلال مناسبات علنية وبقائها جالسة أثناء عزف النشيدين الوطنيين خلال مراسم استقبال رئيسة الوزراء الدنماركية الجديدة، إلا أن المستشارة الألمانية تؤكد أنها بصحة "جيدة جدا".

وكانت ميركل، قد قالت إن نوبة الارتجاف الأولى في 18 يونيو خلال مراسم استقبال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أدت إلى رد فعل نفسي تسبب بالنوبتين التاليتين.

وذكرت صحيفة بيلد اليومية الواسعة الانتشار، الجمعة، أن ميركل خضعت لفحوص طبية مكثفة منذ الحادثة الأولى التي نسبت إلى الجفاف خلال موجة حر اجتاحت برلين.

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟