قوة أفريقية تنتشر في كيسمايو جنوبي الصومال- أرشيف
قوة أفريقية تنتشر في كيسمايو جنوبي الصومال- أرشيف

قُتل سبعة أشخاص على الأقل في اعتداء شنته حركة الشباب الإسلامية الجمعة في منطقة جوبالاند جنوبي الصومال.

وأكد مسؤول أمني "مقتل سبعة أشخاص، بينهم وزير سابق للإدارة المحلّية ونائب". وقال إن "الحصيلة قد ترتفع".

وكانت سيارة مفخخة انفجرت في مدخل فندق المدينة وسط كيسمايو، ثم هاجم مسلحون الفندق.

وقال عبدي ولي محمد المسؤول الأمني المحلي إن قوات الأمن "ردت سريعا وخاضت معركة مع الإرهابيين في المبنى".

وأكد شهود مقتل العديد من الأشخاص بينهم ناشطة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي وزوجها، إضافة إلى صحفي محلي.

وقال شاهد العيان حسين مختار "وقع انفجار هائل ثم دخل مسلحون وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن. سادت الفوضى في الداخل. شاهدت العديد من القتلى الذين سحبت جثثهم من المنطقة فيما كان أناس يفرون من المباني المجاورة".

وتبنت حركة الشباب في بيان الهجوم، مؤكدة أن مقاتليها نجحوا في السيطرة على الفندق.

وأفادت مصادر محلية بأن الفندق كان يستضيف رجال أعمال وسياسيين وصلوا المدينة استعدادا للانتخابات الرئاسية في منطقة جوبالاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي والمقررة نهاية أغسطس.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟