اللاعب التونسي طه ياسين الخنيسي إلى جانب المدرب ألان جيراس
اللاعب التونسي طه ياسين الخنيسي إلى جانب المدرب ألان جيراس

أثار رفض لاعب المنتخب التونسي طه ياسين لخنيسي الحديث باللغة الفرنسية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده السبت في مصر رفقة مدرب منتخب بلاده، عديد التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتناقل ناشطون من تونس والجزائر والمغرب مقطع فيديو مسجل عن الندوة الصحفية التي عقدها مدرب منتخب تونس ألان جيراس رفقة لخنيسي، وكيف رفض الأخير التحدث بالفرنسية وتفضيله الإجابة بالعربية.

​​قرار لخنيسي التحدث بالعربية أثار الصحفيين الحاضرين، خصوصا بعد أن تبين أن المترجم لم يفهم ما كان يقوله لخنيسي الذي تحدث بالدارجة التونسية.

وشهدت القاعة تململا وصراخا من بعض الصحفيين، في حين أيد الصحفيون العرب موقف لخنيسي، مؤكدين أن لديه الحق في اختيار اللغة التي يتحدث بها، خصوصا وأن البطولة تجري في بلد عربي والترجمة متوفرة.

​​ورغم التوتر الذي ظهر على العديد من الصحفيين الحاضرين، إلا أن لخنيسي بدا متمسكا بموقفه، ولم يتراجع عن قراره.

صحفي مغاربي اقترح أن يتطوع ويترجم تصريح لخنيسي لوضع حد لهذا الموقف، لكن الصحفيين الأفارقة لم يتركوا له المجال.

​​على المنصات الاجتماعية، وجد لخنيسي مؤيدين كثر، خصوصا من طرف المتابعين المغاربيين، بينما أكد معلقون من المشرق صعوبة فهم العامية المغاربية حتى على العرب.

​​معلق كتب في الصدد "المترجم الفوري يستطيع أن يترجم من لغة إلى لغة أخرى وليس من لهجة إلى لغة أخرى".

وتابع مستنكرا "تخيل لو قرر للاعب سنغالي الحديث بلهجته؟​"

​​ويلتقي منتخب تونس الأحد بنظيره السنغالي برسم نصف نهائي كأس أمم أفريقيا، فيما تواجه الجزائر نيجيريا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟