تمثال نفرتيتي معروضا في المتحف الجديد في برلين
تمثال نفرتيتي معروضا في المتحف الجديد في برلين

تفتتح برلين إضافة جديدة إلى مجمع "جزيرة المتاحف"، وهو مبنى أنيق وصفه مسؤولون بأنه يمثل مرحلة هامة في جهود طويلة الأمد لتحديث المجمع المبني على الطراز الينوكلاسيكي الذي يضم كنوزا مثل بوابة عشتار البابلية، وتمثال نصفي شهير للملكة المصرية نفرتيتي.

وعرض معرض جيمس سايمون غاليري، وهو من تصميم المعماري البريطاني ديفيد تشيبرفيلد، للمراسلين يوم الأربعاء ويفتتح للجمهور السبت.

شيد المبنى على ضفة نهر ضيقة، وفيه ممر أعمدة يمتد على طول الضفة، مانحا مدخلا مبهرا لموقع المجمع المكون من خمسة متاحف والذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) على قائمتها للتراث العالمي.

يضم المبنى مساحة للعرض، إلا أن الغرض الأساسي منه هو أن تصبح المتاحف أكثر إمتاعا للزائرين، إذ يضم المبنى مقهى ومتجرا وقاعة محاضرات تفتقر إليها متاحف أخرى، كمتحف برغامون، والمتحف الجديد.

يشكل المبنى الذي بلغت تكلفته 134 مليون يورو (150 مليون دولار) جزءا أساسيا من رسم هندسي وضع منذ 20 عاما لتحديث مجمع "جزيرة المتاحف" الذي شيد ما بين 1830 و1930.

كانت أجزاء من المجمع قد تعرضت لضرر شديد خلال الحرب العالمية الثانية، ولم تهتم ألمانيا الشرقية الشيوعية التي كانت تعاني من أزمة سيولة بترميمه.

العمل على المتاحف الثلاثة استكمل الآن- ويضم المتحف الجديد الذي يوجد به تمثال نفرتيتي النصفي، والذي أصابه ضرر قبل ترميمه على يد تشيبرفيلد. كما تجري أعمال الترميم في متحف برغامون، الذي يضم بوابة عشتار ومذبح برغامون، والأخير مغلق أمام الزائرين.

سمي المبنى باسم هاوي جمع التحف ورجل الخير اليهودي جيمس سايمون، الذي توفي في 1932، وتبرع بنحو 10 آلاف قطعة فنية من مقتنياته لمتاحف برلين على مدار سنوات، منها تمثال نفرتيتي النصفي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟