الدخان يتصاعد من منطقة تعرضت للقصف في ليبيا- أرشيف
الدخان يتصاعد من منطقة تعرضت للقصف في ليبيا- أرشيف

قتل ثمانية من جنود حكومة الوفاق الوطني الليبية في سلسلة من الغارات الجوية شنتها طائرات حربية تابعة لـ"للجيش الوطني الليبي" الذي يقوده المشير خليفة حفتر، في ضواحي العاصمة طرابلس وفي مدينة غريان خلال الساعات الماضية.

وأفاد مراسل "الحرة" بأن المصادر العسكرية تحدثت عن شن مقاتلات الجيش الوطني الليبي عدة غارات بداية من صباح الخميس وحتى وقت مبكر من صباح الجمعة.

واستهدفت الغارات مواقع قوات حكومة الوفاق في جنوب طرابلس وفي غريان، وأدت خلال 24 ساعة تقريبا، إلى مقتل ثمانية من مقاتلي الحكومة المعترف بها دوليا على الأقل، بحسب مصادر عسكرية وطبية.

في المقابل، أغارت طائرات حربية تابعة لحكومة الوفاق على مواقع تابعة للقوات التابعة لحفتر، في محيط مطار طرابلس العالمي المغلق منذ سنوات في جنوب طرابلس في وقت متأخر الخميس، وفي محيط منطقة السبيعة جنوب العاصمة.

ولم يتسن الحصول على حصيلة لضحايا قوات الجيش الوطني الليبي.

وتستمر الاشتباكات في ضواحي طرابلس بشكل متقطع، وتتركز المواجهات في مناطق وادي الربيع وخلة الفرجان والسواني جنوب العاصمة.

واستخدمت الأسلحة المتوسطة والثقيلة في المواجهات، بحسب سكان في العاصمة.

وكان "الجيش الوطني الليبي" قد أعلن مساء الأربعاء السيطرة على منطقة خلة الفرجان في ضواحي طرابلس، إلا أن عبدالمالك المدني المتحدث باسم مكتب الإعلام الحربي في حكومة الوفاق نفى في تصريح لقناة "الحرة" تلك الأنباء، وأكد أن قوات الحكومة تحافظ على تمركزاتها في المنطقة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟