النجم الفرنسي أنطوان غريزمان
النجم الفرنسي أنطوان غريزمان

أعلن نادي برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، الجمعة، أن المهاجم الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان انضم إلى صفوفه بموجب عقد حتى عام 2024، بعدما دفع النادي الكاتالوني الشرط الجزائي في عقده مع أتلتيكو مدريد والبالغ 120 مليون يورو.

وكتب برشلونة في بيان "اللاعب سيوقع عقدا مع ناديه الجديد للمواسم الخمسة المقبلة حتى 30 يونيو 2024 مع بند جزائي قيمته 800 مليون يورو".

ولم يحدد النادي الكاتالوني ساعة وتاريخ التقديم الرسمي لغريزمان (28 عاما) إلى الجماهير.

ولم تكن وجهة بطل العالم الفرنسي الذي أعلن منذ مايو الماضي أنه سيترك أتلتيكو مدريد في نهاية الموسم حيث تنخفض قيمة الشرط الجزائي في عقده من 200 مليون يورو إلى 120 مليون يورو، موضع شك.

لكن مصير غريزمان أشعل توترا كبيرا بين أتلتيكو وبرشلونة، حيث ندد نادي العاصمة الأسبوع الماضي في بيان بـ"عدم احترام" اللاعب والنادي الكاتالوني بعدما تفاوضا سرا على التعاقد في شهر مارس في خضم المنافسة على الألقاب هذا الموسم، وتحديدا خوض أتلتيكو مدريد لمباراتيه ضد يوفنتوس الإيطالي في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وارتفع التوتر بين الناديين بعدما غاب غريزمان عن بداية استعدادات أتلتيكو مدريد للموسم الجديد الأحد الماضي، ما دفع الأخير إلى فتح إجراء تأديبي بحق المهاجم الفرنسي.

وكان عقد غريزمان مع أتلتيكو، الذي انضم إليه من ريال سوسييداد عام 2014، سينتهي عام 2023، وهو سجل له 133 هدفا في 257 مباراة وأحرز معه لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2018.

وانضم غريزمان إلى برشلونة بعدما كان قريبا من الانتقال الى صفوفه الموسم الماضي قبل أن يقرر البقاء في مدريد ويفجر غضب الجماهير والمسؤولين الكاتالونيين.

وهي أول صفقة كبرى هذا الصيف لبرشلونة الذي اكتفى بإحراز بطولة الدوري المحلي الموسم المنصرم، في حين تعرض لهزيمة نكراء أمام ليفربول الإنكليزي برباعية نظيفة في إياب دوري أبطال أوروبا بعد أن تقدم عليه ذهابا على ملعب كامب نو بثلاثة نظيفة، كما خسر نهائي مسابقة الكأس المحلية على يد فالنسيا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟