ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"
ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"

طالبت إيران البحرية البريطانية بالإفراج عن ناقلة نفط صادرتها الأسبوع الماضي قبالة جبل طارق، متهمة لندن بممارسة "لعبة خطيرة".
 
وتأتي التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية الإيرانية الجمعة، بعد يوم من إعلان الشرطة في جبل طارق، وهي منطقة تابعة لبريطانيا تقع على الطرف الجنوبي لإسبانيا، أنها اعتقلت القبطان وكبير ضباط الناقلة العملاقة "غريس 1"،  المشتبه بخرقها عقوبات الاتحاد الأوروبي بحمل شحنة من خام النفط الإيراني إلى سوريا.

​​وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي لوكالة الأنباء الإيرانية الحكومية "بأن الذرائع القانونية للمصادرة غير صالحة... إطلاق سراح الناقلة هو في مصلحة جميع الدول".
 
وأدى اعتراض ناقلة النفط في الرابع من تموز إلى تأجيج التوترات المرتفعة بالفعل في المنطقة، بينما تواصل إدارة ترامب حملتها من الضغط الأقصى على إيران.
 
وقالت البحرية البريطانية الخميس إنها منعت ثلاث سفن إيرانية شبه عسكرية من عرقلة مرور ناقلة نفط بريطانية عبر مضيق هرمز الضيق في الخليج.
 
 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟