الليرة التركية
الليرة التركية

تراجعت قيمة الليرة التركية بنسبة 1.2 في المئة أمام الدولار الأميركي أثناء التعاملات الجمعة، بسبب مخاوف من عقوبات أميركية بعد أن سلمت روسيا أجزاء من نظام صواريخ إس-400 للدفاع الجوي إلى تركيا.

وبحلول الساعة 15:15 بتوقيت غرينتش سجلت الليرة 5.7460 مقابل العملة الأميركية بعد أن هبطت في وقت سابق من الجلسة إلى 5.7780.

وفي بورصة اسطنبول تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم التركية 2.25 بالمئة، في حين هبط مؤشر القطاع المصرفي 3.2 بالمئة.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية الجمعة أنها بدأت تسلم صواريخ إس-400 الروسية، رغم التهديدات المتكررة التي وجهتها واشنطن إلى أنقرة لعدم حيازة المنظومة الدفاعية المضادة للطائرات.

وأعربت واشنطن مرارا عن معارضتها الصفقة مع موسكو وأمهلت تركيا حتى 31 يوليو للتخلي عنها، إذ اعتبرت أن شراء أنقرة للمنظومة الروسية يتعارض مع مشاركتها في برنامج مقاتلات "إف-35" الأميركي.

 

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟