المدون الموريتاني محمد الشيخ ولد لمخيطير ظهر في فيديو يعلن فيه ما وصفها بالتوبة
المدون الموريتاني محمد الشيخ ولد لمخيطير ظهر في فيديو يعلن فيه ما وصفها بالتوبة

 ظهر المدون الموريتاني محمد الشيخ ولد لمخيطير المسجون منذ أكثر من خمس سنوات بتهمة الإساءة إلى الإسلام في تسجيل على التلفزيون الرسمي أعلن فيه أمام الرأي العام الموريتاني ما وصفها بـ"التوبة إلى الله".

و عبر محمد الشيخ عن "ندمه و أسفه"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن جهات أجنبية "استغلت جهات داخلية من أجل تحميل الموضوع أكبر مما يحتمل".

وقال ولد لمخيطير إنه سيشارك في بناء مجتمعه و تنميته. 

وكان الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز قد اجتمع قبل أيام بعدد من رجال الدين لإخذ رأيهم في إطلاق سراح ولد لمخيطير.

ويتوقع أن يكون "إعلان التوبة" ممهدا لإطلاق سراح المدون ولد لمخيطير الذي برأته المحكمة العليا الموريتانية قبل شهور.

وفي 2017، أصدرت محكمة الاستئناف في مدينة نواذيبو شمالي موريتانيا حكما بالسجن عامين وغرامة مالية على المدون محمد الشيخ ولد لمخيطير بتهمة الإساءة إلى النبي محمد من خلال مقال نشره سنة 2014.

وكانت محكمة موريتانية أخرى قد سبق وحكمت على المدون بالإعدام بعد أن أدانته بالردة.

ولطالما دعت منظمات دولية السلطات الموريتانية إلى إلغاء عقوبة ولد لمخيطير، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه والتي "تنتهك حرية التعبير".

واعتبرت "هيومان رايتس ووتش" أن التهم التي وجهتها موريتانيا إلى ولد أمخيطير "سخيفة"، مشيرة إلى أن محاكمته على كتاباته تنتهك ضمانات القانون الدولي التي تحمي حرية التعبير.

يذكر أن ولد أمخيطير اعتقل مطلع سنة 2014 بعد أن كتب مقالا تحدث فيه عن دور الدين في التمايز الطبقي الموروث عن المجتمع الموريتاني التقليدي. وأورد في مقاله أمثلة من عهد النبي محمد من خلال عقد مقارنة بين تعامله مع بني قريظة وتعامله مع قريش حين سيطر المسلمون على مكة.

وينتمي ولد أمخيطير لشريحة "لمعلمين" وهم الصناع التقليديون في المجتمع الموريتاني وعانوا كثيرا من نظرة دونية لهم.

​​

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟