مبارك تنحى عام 2011 بعد مظاهرات حاشدة.
مبارك تنحى عام 2011 بعد مظاهرات حاشدة.

بعد أيام على توقيفه وسط تضارب الأنباء عن سبب هذه الخطوة، قررت النيابة العامة في مصر حبس مدير صفحة "أنا آسف ياريس" على فيسبوك، المؤيدة للرئيس الأسبق حسني مبارك، لمدة 15 يوماً بتهمة "نشر أخبار كاذبة".

ونقلت فرانس برس عن مصدر قضائي قوله، الخميس، إن النيابة قررت حبس كريم حسين على "ذمة التحقيق لمدة 15 يوما" بتهمة "نشر أخبار كاذبة وتضليل الرأي العام بمعلومات مغلوطة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإضرار بالأمن العام".

ولم يذكر المصدر طبيعة هذه الأخبار الكاذبة، إلا أن توقيف حسين جاء بعد أيام قليلة من نشر الصفحة مقطع فيديو قديما للرئيس الأسبق حسني مبارك، يرفض فيه رفع الدعم الحكومي عن سلع ومواد بمبرر حماية "المواطن الغلبان".

والصفحة التي يتابعها في الوقت الراهن نحو ثلاثة ملايين حساب على فيسبوك، تأسست في فبراير 2011 مع استقالة مبارك إثر انتفاضة شعبية ترافقت وبدايات ما بات يعرف بـ"الربيع العربي"، بعد نحو 30 عاما في الحكم.

وأعادت الصفحة نشر الفيديو القديم لمبارك على وقع تبني حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي سياسة تقشف غير شعبية، بإشراف صندوق النقد الدولي، تشمل رفع الدعم الحكومي بطريقة حادة.

وكان مشغّلو الصفحة أكدوا، الثلاثاء الماضي، أن "جهة أمنية اصطحبت حسين لاستجوابه في بعض الأمور التي تتعلق بالصفحة"، مشيرين في بيان إلى عدم معرفتهم سبب التحقيق معه، لكنّهم أضافوا أن "لدى الجهات الأمنية حقها الأصيل لاستجواب أي مواطن".

وبات المصريون يشتكون بصورة دائمة من التضخم، الذي أخذ في الارتفاع منذ وضع هذه السياسات حيّز التنفيذ عام 2016.

وتتهم عدة منظمات غير حكومية الرئيس المصري الحالي الذي تسلم السلطة عام 2014، بفرض سياسة قمعية متعددة الأوجه ضد الأصوات المعارضة.

وفي سبتمبر 2018، وقع السيسي قانوناً يمنح السلطات حق مراقبة مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي والحسابات التي تلقى متابعة كبيرة.

ويجري اللجوء غالباً لتهمة "نشر أخبار كاذبة" ضد معارضين أو مدافعين عن حقوق الإنسان. وتنفي السلطات المصرية التهم الموجهة إليها، وتؤكد أن غايتها الحفاظ على "أمن" و"استقرار" البلاد.
 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟