مشجعو كونغو الديمقراطية يعتدون على مسؤول
مشجعو كونغو الديمقراطية يعتدون على مسؤول

انهال مشجعو منتخب الكونغو الديمقراطية بالضرب على أحد مستشاري وزير الرياضة في حكومة بلادهم بعد خروج المنتخب من دور الـ 16 لكأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر.

الصحفي فريد أندير هيريرا، نشر فيديو عن الحادثة التي وقعت. وقال إن الاعتداء حدث لدى نزول الوزير بالمطار وكتب "المشجعون هاجموا الوزير في المطار لدى عودته إلى البلاد" ثم تابع "لقد اعتدوا عليه بالضرب ومزقوا ملابسه".

 

لكن الصحافة المحلية أكدت أن الأمر يتعلق بأحد مستشاري الوزير والفيديو الذي تناقله نشطاء حدث على مدرجات الملعب يوم 7 يوليو حين أقصي المنتخب على يد مدغشقر.

الأمر يتعلق بحسب صحيفة "أوبسيرفاتور" بالمستشار القانوني لوزير الشباب والرياضة "جيف تشيبامبا".

وبحسب شهادات استقتها الصحيفة، فإن المشجعين كانوا يرددون شعارات مناوئة للوزارة ويطالبون "بمنح التشجيع التي وعدوا بها مسبقا".

وردد المعتدون "أعطونا حقنا نريد مالنا أيها اللصوص" كما قال أحدهم "سمعتهم يقولون "اضربوه حتى يعطينا الوزير حقنا".

​​​​وخرج منتخب الكونغو الديمقراطية من منافسة كأس الأمم الإفريقية من دور الستة عشر بعد الهزيمة أمام مدغشقر بركلات الترجيح.

ولعل غضب الجماهير يعود لكون منتخب مدغشقر الذي كبح طموح فريقهم، يشارك لأول مرة في المنافسة الإفريقية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟