أشخاص يجمعون أموالا طارت من شاحنة مدرعة في ولاية جورجيا
أشخاص يجمعون أموالا طارت من شاحنة مدرعة في ولاية جورجيا

تحول طريق سريع مزدحم في ضواحي مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية إلى أشبه ما يكون بيوم رهان يانصيب بالنسبة لعشرات السائقين، عندما فتح باب شاحنة مدرعة بطريق الخطأ متسببا في تطاير آلاف الدولارات.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات السائقين يتوقفون على جانب الطريق في مدينة دنوودي ويهرعون لجمع أكبر قدر ممكن من الدولارات.

​​ووفقا للسلطات في المدينة فقد قدر حجم الأموال التي تطايرت في الهواء بنحو 175 ألف دولار.

​​وطلبت السلطات من الأشخاص الذين جمعوا الأموال إعادتها فورا إلى مراكز الشرطة وهددت باعتقال الذين يمتنعون عن ذلك.

وقال ضابط في شرطة المدينة لوسائل إعلام محلية: "هؤلاء الناس الذين لا يعيدون المال، لدينا فيديو، لدينا أرقام سياراتهم، ما نطلبه منهم هو إعادة الأموال، لا تجعلونا نبحث عنكم، إذا فعلنا ذلك، فربما تتعرضون للمسائلة القانونية".

ونشر حساب مدينة دنوودي على تويتر صورة لأحد السائقين وهو يعيد طواعية نحو ألفي دولار جمعها من الطريق السريع.

​​وذكر السائق ويدعى راندال لويس في تعليقه على الحادث "بدا الأمر وكأن أكواما من المال تنزل من السماء، لم أستطع أن أصدق عيني وأن هذا كان مالا شرعيا".

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟