تصميم الطائرة الخارقة لسرعة الصوت وضعته شركة لوكهيد مارتين الأميركية
تصميم الطائرة الخارقة لسرعة الصوت وضعته شركة لوكهيد مارتين الأميركية

لا يزال الأمر في طور التخطيط، إلا أن تصميم لطائرة أسرع من الصوت تم الكشف عنه هذا الأسبوع من قبل شركة لوكهيد مارتن الأميركية للملاحة الجوية.

وقد يكون التصميم الجديد هو أقوى مؤشر حاليا لوقوفنا على شفا عصر ذهبي جديد من السفر الجوي بسرعة فائقة، بحسب تقرر شبكة CNN.

وتم الكشف عن خطة بناء الطائرة المخصصة للأغراض التجارية الأربعاء، خلال مؤتمر المعهد الأميركي للملاحة الجوية الذي أقيم في مدينة دالاس بولاية تكساس.

ومن المقرر أن تتسع الطائرة التي تحمل الاسم الرمزي X-59 لـ 40 راكبا، وتحمل محركين نفاثين لتبلغ سرعة 1.8 ماخ.

وعندما تخترق الطائرات النفاثة سرعة الصوت فإنها تحدث صوت انفجار كبير، بينما الطائرات الأسرع من الصوت مثل X-59 فمن المفترض ألا تحدث هذا الصوت عند كسرها لحاجز الصوت.

وتكسر الطائرات النفاثة حاجز سرعة الصوت عندما تبلغ سرعة 1 ماخ، ويظهر هذا المقطع لحظات كسر سرعة الصوت من قبل إحدى تلك الطائرات.

​​الطائرات الخارقة لسرعة الصوت ليست جديدة، فقد اشتركت بريطانيا وفرنسا في إنتاج طائرة "الكونكورد" الفائقة لسرعة الصوت، واستخدمت في الرحلات التجارية منذ عام 2003.

وكان السبب الرئيسي لتوقف الكونكورد هو تكلفة رحلاتها المرتفعة نظرا لحمولتها القليلة نسبيا وحجم الوقود الكبير الذي تستهلكه، وقلة الإقبال على الطيران على متنها عقب تحطم إحداها في عام 2000 بباريس.

أما بخصوص X-59، فإن شركة لوكهيد مارتن تقول إن الاختبارات التي تجرى على X-59 يمكنها تمهيد الطريق لإعادة النظر في اللوائح التي تمنع الطيران الأسرع من الصوت، إذ تريد الشركة أن تكون الطائرة جاهزة للاستخدام في الأغراض التجارية.

أحد الفروقات بين X-59 والكونكورد هو مقدمة الطائرة، إذ تتميز طائرة X-59 بمقدمة طويلة وحادة تستطيع تقليص الموجات الصوتية عند ازدياد سرعة الطائرة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟