المنتخب التونسي
المنتخب التونسي

يواجه المنتخب التونسي مساء الخميس منتخب مدغشقر، في تمام السابعة بتوقيت غرينيتش، لحساب الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا.

منتخب تونس الذي لم يقدم الكثير في دور المجموعات، تمكن من تجاوز عقبة غانا في ثمن النهائي، إثر فوزه عليها بضربات الترجيح بعد أن أنهى الفريقان اللقاء متعادلين بهدف في كل شبكة.

المنتخب التونسي يحتفل بفوزه على غانا

​​ولم يسبق للمنتخبين أن تقابلا سابقاً في كأس إفريقيا، إذ ظهرت مدغشقر للمرة الأولى في البطولة، خلال النسخة الحالية.

وفي أول مشاركة له في العرس الإفريقي، حقق منتخب مدغشقر الأهم في هذه الدورة بالوصول إلى ربع النهائي من المنافسة في مغامرة كروية ناجحة لكتيبة المدرب الفرنسي نيكولاس ديبوى.

منتخب مدغشقر أثبت أن تأهله عن دور المجموعات لم يكن وليد الصدفة، بعد تصدره لترتيب المجموعة الثانية برصيد (7) نقاط من فوزين على بوروندي (1-0) ونيجيريا (2-0) وتعادل أمام المنتخب الغيني القوي بهدفين في كل شبكة.

وفي دور الـ 16 واصل منتخب مدغشقر سلسلة نتائجه الإيجابية، بعدما قدم مباراة كبيرة أمام نظيره من كونغو الديمقراطية، بالرغم من أن اللقاء انتهى بضربات الترجيح التي ابتسمت له بعد تعادل إيجابي في الوقتين الأصلي والإضافي 2-2.

​​مدرب "نسور قرطاج" آلان جيريس قال في مؤتمر صحفي الأربعاء إن " الأهم أن نحافظ على تركيزنا أمام فريق يتمتع بالحماس الكبير، نأخذ اللقاء على محمل الجد ونتوقع أن تكون المواجهة صعبة للغاية. لاعبو مدغشقر متميزون في تطبيق الجانب الخططي واللعب الجماعي".

مدرب مدغشقر نيكولا دوبوى قال من جانبه "نسعى لكتابة التاريخ، ونتمنى مواصلة تحقيق النتائج الجيدة في البطولة، نحن فخورون بأننا جعلنا الشعب في مدغشقر سعيدا بمشاركتنا هذه، المواجهة أمام تونس مختلفة تماماً وهو منتخب جيد للغاية".

​​وتملك تونس رقما قياسيا في المشاركات المتتالية في النهائيات، إذ يسجل المنتخب حضوره في النهائيات من دون انقطاع منذ 13 سنة.

لكن "نسور قرطاج" لم يستطيعوا إحراز اللقب إلا في مناسبة واحدة خلال تنظيم بلادهم بطولة 2004.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟