ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" احتجزت قبالة جبل طارق
ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" احتجزت قبالة جبل طارق

 أوقفت الشرطة في جبل طارق الخميس قبطان ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" التي احتجزتها سلطات هذه المنطقة البريطانية الخميس الفائت، إضافة إلى مساعده، وفق ما أعلن متحدث باسم الشرطة.

والضابط ومساعده هنديان وأوقفا استنادا إلى شبهات بانتهاك العقوبات على دمشق. 

​​
وقالت سلطات جبل طارق إن الناقلة كانت في طريقها إلى سوريا لإيصال شحنة من النفط، الأمر الذي نفته طهران.

وتم إيقاف الناقلة "غريس 1" التي يبلغ طولها 330 مترا، فجر الخميس الفائت، بينما كانت على بعد أربعة كيلومترات جنوب جبل طارق في مياه تعتبر بريطانية.

واعترضت سلطات جبل طارق بمساعدة وحدة من البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط قبالة "الصخرة".

وتم الصعود إلى الناقلة عندما تباطأت في منطقة مخصصة لوكالات الشحن لنقل البضائع إلى سفن عادية.

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل إن حكومة جبل طارق احتجزت الناقلة "غريس 1" بناء على طلب من الولايات المتحدة لبريطانيا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟