اعضاء من المجلس العسكري الانتقالي السوداني أثناء الإفراج عن عدد من المعتقلين
اعضاء من المجلس العسكري الانتقالي السوداني أثناء الإفراج عن عدد من المعتقلين

أعلن المجلس العسكري في السودان عن إحباط محاولة انقلاب فاشلة واعتقال عدد من المشاركين فيها وملاحقة آخرين بما فيهم قائدها. 

وقال الفريق أول ركن جمال عمر عضو المجلس عبر التلفزيون الحكومي الخميس، إنّه تم كشف وإحباط محاولة انقلابية "تم التخطيط والتحضير لها من قبل مجموعة من الضباط وضباط الصف في الخدمة والمعاش من القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني".

وأضاف أن قوات الأمن تمكنت من القبض على 12 ضابطا منهم سبعة ضباط بالخدمة وخمسة بالمعاش وأربع ضباط صف، "وتم التحفظ عليهم وملاحقة آخرين بمن فيهم قائد المحاولة الفاشلة، وسيتم تقديمهم للمحاكمة العاجلة"، لكنه لم يشر إلى تفاصيل المحاولة ولم يكشف عن أسماء المخططين ولا قائدها. 

وكان المجلس العسكري الانتقالي السوداني قد أعلن في 13 يونيو الماضي عن إحباط "أكثر من انقلاب تم التخطيط له في الفترة الماضية"، مضيفا أن "هناك جهتين قيد التحفظ العسكري والتحقيق، خمسة في مجموعة، و14 في مجموعة أخرى".

وقال عمر إن هذه المحاولة جاءت استباقا للاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير الذي تم التوصل إليه، "رأينا تنويهكم بحجم المخاطر التي تحيط بالبلاد من القوى الرافضة لمطالب الشعب وانحياز القوى الأمنية من أجل تأمين المكتسبات وتحقيق الأهداف الوطنية العليا التي يتطلع إليها الشعب السوداني وأن يكون التنافس عبر صناديق الاقتراع وليس الاتنقلابات العسكرية". 

وتوصّل المجلس العسكري الحاكم وقادة الاحتجاجات في السودان الجمعة إلى اتّفاق لتقاسم السلطة، ينص على تشكيل هيئة مشتركة يُفترض أن تقود المرحلة الانتقاليّة المقبلة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟