رجل ينتظر الحصول على طعام في أحد الأحياء الفقيرة في فنزويلا
رجل ينتظر الحصول على طعام في أحد الأحياء الفقيرة في فنزويلا

ذكرت الأمم المتحدة بأن لدى 26 شخصا فقط من سكان العالم ثروات تساوي ما يملكه 3.8 مليار شخص والذين يشكلون النصف الأفقر من البشرية، وفقا لتقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية، الإثنين. 

ويعتمد تقرير "عدم المساواة" الصادر عن البرنامج، تناول الاختلاف بين شعوب الدول المتنوعة وتسليط الضوء على الفروق الاقتصادية والجنسية وتوزيع المساحات والمصادر. 

انعدام المساواة الاقتصادية 

ذكر التقرير أن ربع البالغين في العالم هم من الطبقة العاملة الفقيرة، والتي تتقاضى 3.10 دولارات يوميا، أما في الفترة بين عامي 2017 و2018 أضيف إلى لائحة الأثرياء ملياردير كل يومين. 

وتشير أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى تدهور في أنماط المعيشة في 40 من أثرى الدول خلال ثلاثين عاما، بتضاؤل ملحوظ للطبقة المتوسطة. 

انعدام المساواة الجنسية 

النساء لا يحصلن على المال ذاته الذي يجنيه الرجال، ولا يملكن مستوى التعليم ذاته وبالتالي يزداد انتشار البطالة بينهن، ويستبعدن غالبا من تولي المناصب ذات النفوذ السياسي والاقتصادي. 

وذكر التقرير أن الرجال يملكون ثروات تزيد 50 في المئة مما تجنيه النساء، ويتحكمون بـ 86 في المئة من الشركات، وتحتل النساء 24 في المائة فقط من المناصب السياسية في الدول، أما نسبة امتلاكهن للأراضي الزراعية حول العالم تبلغ 13 في المئة فقط، وأبرز التقرير أن النساء تجاوزن الرجال فقط في معدل الأعمال التي لا يتقاضين أجورا عليها، والذي قدرته الأمم المتحدة يتراوح ما بين 10 و39 في المئة من الناتج الإجمالي المحلي للدول. 

انعدام المصادر 

انعدام المساواة لا يقتصر فقط على المال بل في فترة حياة الأفراد وفي التعليم والرعاية الصحية والخدمات العامة، وأشار التقرير إلى أن الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة هم أكثر ما يتهدد بانعدام تلك المصادر. 

وذكر القائمون على التقرير انعدام التساوي في توزيع المساحات الجغرافية، وارتباط هذا التوزيع بانعدام المساواة في الثقافة والعرق ويمكن ملاحظة ذلك على الأخص في المدن، فمثلا، يملك الشخص الفقير من سكان المناطق الفقيرة فرصا أقل للحصول على تعليم جيد، وبالتالي لن يحصل على الفرص اللازمة لتحسين الوضع الاقتصادي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟