نور حسن
نور حسن

توفي أسمن رجل في باكستان نور حسن بعد إصابته بأزمة قلبية عندما انشغل عنه فريق التمريض بالتعامل مع مشاجرة في وحدة العناية المركزة بمستشفى في لاهور، وفقا لما ذكره الطبيب الذي أشرف على علاجه.

وبلغ وزن حسن (330 كيلوغراما) وخضع لجراحة ناجحة لشفط الدهون الشهر الماضي وكان يقيم بوحدة العناية المركزة ليكون تحت المراقبة الطبية.

وأفادت تقارير بأن فريق التمريض ترك حسن دون متابعة لنحو ساعة الاثنين بعد أن دبت مشاجرة عنيفة عند إبلاغ أسرة مريضة أخرى بنبأ وفاتها.

وحملت أسرة المريضة الأطباء المسؤولية عن وفاتها واتهمتهم بالإهمال.

وقال عاملون بالمستشفى إن أقارب المريضة حطموا نوافذ وأغلقوا أجهزة التنفس واعتدوا بالضرب على الفريق الطبي.

وفي الشهر الماضي ساعد الجيش في إنقاذ حسن الأب لسبعة أبناء من منزله ونقله إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر بعد أن نشر مناشدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان حسن لا يستطيع الحركة نتيجة وزنه الزائد وما سببه له من مضاعفات طبية.

المصدر: رويترز

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟