جمال خاشقجي - الصحافي السعودي الراحل
جمال خاشقجي - الصحافي السعودي الراحل

كشفت منظمة مراسلون بلا حدود المعنية بالدفاع عن حرية الصحافة عن قيامها بمهمة "غير مسبوقة" إلى السعودية من أجل إطلاق سراح 30 صحفيا محتجزا في سجون البلاد.

وقالت المنظمة في بيان نشر على موقعها الرسمي إن المهمة جرت في أبريل الماضي حيث التقى وفد مراسلون بلا حدود مسؤولين سعوديين، من بينهم وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير والمدعي العام سعود المعجب.

​​وضم وفد المنظمة الدولية، ومقرها نيويورك، الأمين العام لمراسلون بلا حدود، كريستوف ديلوار، ومديرة مكتب المنظمة في المملكة المتحدة ريبيكا فينسنت ومدير مكتب ألمانيا كريستيان ميهر، والرئيس السابق لمراسلون بلا حدود في السويد، جوناثان لونديكفيست.

وذكرت أن إطلاق سراح المعتقلين هو السبيل الوحيد لإفساح المجال أمام الرياض لرئاسة مجموعة العشرين وتحسين سمعتها التي تضررت في أعقاب اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

​​وظلت زيارة الوفد سرية حتى الإعلان عنها الأربعاء، وتمت فيها مناقشة إمكانية إصدار عفو في حق المحتجزين بمناسبة شهر رمضان وهو الإجراء الذي لم تتخذه الحكومة السعودية، وفقا لبيان منظمة مراسلون بلا حدود.

وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار "إن مقتل جمال خاشقجي تسبب في أضرار بالغة لسمعة السعودية على الصعيد الدولي، وشكل نقطة مظلمة في سجل بلد يحتل واحدة من أسوأ المراتب على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة".

​​وأكد أن هناك "حاجة ملحة إلى إشارة قوية من الحكومة السعودية تنم عن إرادة سياسية حقيقية حتى يبدأ جبر هذا الضرر، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال إجراءات جدية مثل إطلاق سراح جميع الصحفيين المحتجزين في البلاد".

واحتلت السعودية المرتبة 172 (من أصل 180 بلدا) في جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟