مشهد للدمار الذي خلفه زلزال عام 1999 جنوب شرقي اسطنبول
مشهد للدمار الذي خلفه زلزال عام 1999 جنوب شرقي اسطنبول

حذر مركز ألماني لأبحاث البحار والمحيطات من تعرض مدينة اسطنبول لزلزال يتراوح ما بين 7.1 إلى 7.4 درجات على مقياس ريختر، يتجاوز ما شهدته ولاية كاليفورنيا الأميركية مؤخرا. 

يذكر أن اسطنبول تقع بالقرب من صدع شمال الأناضول الواقع تحت بحر مرمرة، حيث أدى زلزال لتدمير المدينة عام 1766 بقوة بلغت 7.5 درجات على مقياس ريختر، بينما كان زلزال عام 1509 الأسوأ بتاريخ المدينة. 

وذكرت الدراسة التي أجراها مركز "GeoSEA" والتي امتدت نحو عامين ونصف بأن المنطقة "مغلقة"، وهذا يعني أن الصفائح التكتونية مضغوطة ما قد يشير إلى ارتفاع نسبة وقوع زلزال في المنطقة، دراسة هذا الضغط تتطلب أدوات لقياس مسح أرضية، وهو أمر مستحيل حيث لا يمكن لإشارات الأقمار الصناعية اختراق تلك الأعماق.

لكن مركز "GeoSEA" تمكن من تطوير أسلوب جديد للبحث، من خلال تتبع التحركات في قاع البحر، ويتم ذلك من خلال قياس المسافات صوتيا ليتمكن الباحثون من قياس الاختلالات في أشكال القشرة الأرضية. 

وشملت الدراسة التي نشرت في مجلة "Nature Communication" عشر أدوات للقياس وضعت على حافتي صدع شمال الأناضول على عمق 800 متر على مدى 30 شهرا. 

وقد شهدت مدينة إزميت التركية، زلزالا مدمرا أيضا عام 1999 راح ضحيتها حوالي 17 ألف شخص، حيث تبعد هذه المدينة التركية 100 كيلومتر فقط عن إسطنبول. 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟