برلمان إقليم كردستان العراق في أربيل
برلمان إقليم كردستان العراق في أربيل

منح برلمان إقليم كردستان العراق الأربعاء الثقة لحكومة جديدة برئاسة مسرور بارزاني ابن عم رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني.

ووافق برلمان الإقليم على تعيين قوباد الطالباني نائبا لرئيس مجلس وزراء إقليم كردستان، كما منح الثقة لـ20 وزيرا، فيما ظل منصب وزير الثروات الطبيعية شاغرا على أن يدار بالوكالة.

وتم التصويت خلال جلسة للبرلمان عقدت في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

وولد رئيس الوزراء الجديد في أربيل عام 1969 وأنخرط في العاشرة من العمر مع المقاتلين الأكراد في قوات البشمركة التي شارك إلى جانبها في معارك ضد نظام الرئيس الأسبق صدام حسين.

​​وأنهى مسرور بارزاني تعليمه الثانوي في إحدى مدارس إيران، قبل أن يعود إلى أربيل للمشاركة في الانتفاضة الكردية ضد النظام السابق في العراق عام 1991.

وانتقل بعد ذلك، إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته، حيث حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الدولية من الجامعة الأميركية في واشنطن.

وأصبح مسرور بارزاني عضوا قياديا في الحزب الديمقراطي الكردستاني في 2010، ثم أنتخب مستشارا لمجلس أمن الإقليم عام 2012.

ويجيد مسرور بارزاني، وهو أب لأربعة ابناء، اللغات الكردية والإنكليزية والفارسية والعربية.

 

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟