رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري سليمان شنين
رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري سليمان شنين

انتخب نواب الغرفة السفلى للبرلمان الجزائري رئيس المجموعة البرلمانية لاتحاد النهضة، العدالة والبناء (إسلامي التوجه) سليمان شنين على رأس المجلس الشعبي الوطني خلفا لمعاذ بوشارب الذي قدم استقالته تحت ضغط الشارع.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتولى فيها نائب من المعارضة رئاسة المجلس الشعبي، خصوصا وأن المرحلة القادمة ستشهد مناقشة مشاريع قوانين مهمة تتعلق بالانتقال السياسي للجزائر، ولا سيما قانون الانتخابات واللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات.

وتعيش الجزائر على وقع حالة انسداد سياسي في ضوء الحراك الشعبي الرافض لاستمرار رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وحرص قيادة الجيش على المضي في انتخابات رئاسية استنادا لنص الدستور.

سليمان شنين انتخب بتزكية أغلبية الكتل البرلمانية بعد انسحاب معظم المترشحين عدا مرشح حزب جبهة التحرير الوطني بوعلاق مصطفى.

يذكر أن المجلس الشعبي الوطني عقد صباح الأربعاء جلسة علنية لإثبات شغور منصب رئيس المجلس.

مداخلة سابقة للنائب سليمان شنين

​​​

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟