الملياردير الأميركي توم ستيير
الملياردير الأميركي توم ستيير

أعلن الملياردير الأميركي توم ستيير ترشحه الثلاثاء إلى الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي، والهادفة لاختيار مرشح يشارك في الاستحقاق الرئاسي عام 2020.

 وقال ستيير (62 عاما) في فيديو إعلان ترشحه إن "الأميركيين يشعرون بخيبة أمل شديدة بسبب الطريقة التي تتعامل معهم بها ما يعتبرون أنها نخب واشنطن النافذة".

والمعروف عن توم ستيير أنه مول حملة نشطة بهدف عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتابع "ينبغي علينا وضع حد لسيطرة الشركات الكبرى على سياستنا".

وكان الملياردير الأميركي أعلن في يناير عدم رغبته بالترشح من أجل التركيز على حملة عزل الرئيس الجمهوري، وبرغم ذلك، لم يتمحور إعلان ترشحه الثلاثاء حول هذه النقطة.

وغرد عبر تويتر "ثمة شيء لا يعمل في واشنطن، ولا أتحدث فقط عن دونالد ترامب. أتحدث عن أموال الشركات الكبرى وعن نظامنا السياسي المعطوب".

وعلاوة على استثماره في تنظيم حملة "نحتاج إلى العزل" الساعية إلى إطلاق مسار عزل دونالد ترامب، فقد سبق لستيير أن أسس في 2013 مجموعة "جيل أميركا الصاعد" الهادفة إلى حشد الناخبين الشباب ومكافحة التغير المناخي.

ويشرح عبر موقعه أنه كان برفقة زوجته كاثرين تايلور "بين الأوائل" الذين شرعوا في تقديم "الجزء الأكبر من الثروة الخاصة خلال حياتهم".

ويعيد ترشح توم ستيير رفع عدد المرشحين لانتخابات الديموقراطيين التمهيدية إلى 24، بعد انسحاب إريك سوالويل الاثنين.

وسيجري الاقتراع الديموقراطي الأول ضمن انتخابات الحزب التمهيدية في ولاية آيوا في 3 فبراير 2020.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟