صورة توثق اللحظات الأولى لاقتحام اعتصام القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم
صورة توثق اللحظات الأولى لاقتحام اعتصام القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم | Source: Courtesy Image

بعد غياب دام أسابيع، عادت أخيرا خدمة الإنترنت إلى المستخدمين في السودان.

لكن مع عودتها بدأت تتكشف صور ومقاطع مروعة ربما ظن البعض أنها قد لا تخرج على الملأ أبدا.

المجلس العسكري الحاكم دافع عن قطع الإنترنت باعتباره أصبح "مهددا للأمن القومي".

رفض المحتجون تلك المبررات، وابتكروا وسائل أخرى للتواصل، فاستمر حراكهم، والقمع من جانب العسكر.

تزامن قطع الإنترنت مع  فض اعتصام القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو الماضي، أو ما سماه ناشطون "مجزرة 29 رمضان".

وقد أسفرت الحادثة حينها عن مقتل أكثر من 100 شخص، حسب اللجنة المركزية للأطباء الموالية للاحتجاجات.

مقاطع فض الاعتصام التي نشرها ناشطون من بينهم مجموعة "قرفنا" الشبابية، توثق الحظات الأولى للهجوم الذي اتهم العسكر بشنه، رغم نفيه ذلك.

​​

​​الحراك الشعبي السوداني الذي بدأ في ديسمبر الماضي وتجسد في اعتصام  القيادة العامة للجيش، أسفر عن إسقاط نظام الرئيس عمر البشير في 11 أبريل، لكن ذلك لم يهدئ من روع المحتجين بعد تولي العسكر السلطة ورفضهم تسليمها للمدنيين.

فواصل المحتجون حراكهم واعتصامهم وسط الخرطوم.

​​الهجوم الدموي  على المعتصمين أثار تنديدات دولية واسعة وتسبب في وقف التفاوض بين المجلس العسكري وقادة الاحتجاجات.

​​

 

ما خفي أعظم

فهل تكشف الصور التي بدأت تتكشف شيئا فشيئا ما لم يرغب مرتكبو "المجزرة" في كشفه؟

والأهم من ذلك، هل تؤثر هذه الصور على الاتفاق الذي أبرم مؤخرا بين المجلس العسكري والمعارضة، برعاية الوساطة الإفريقية الإثيوبية؟ 

 

​​كان من المقرر أن يتسلم العسكر والمعارضة في السودان نسخة من الاتفاق الأربعاء، لكن التوقيع على صيغته النهائية قد تأجل!

 

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟