من موسم الحج لعام 2018. أرشيفية
من موسم الحج لعام 2018. أرشيفية

حذر مجلس الوزراء السعودي حجاج العام الحالي من "رفع أي شعارات سياسية أو مذهبية" خلال أداء مناسك الحج.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة قوله "إن مجلس الوزراء جدد دعوته حجاج بيت الله الحرام ليتفرغوا لأداء شعائر الحج ومراعاة إخوانهم وخصوصية الأماكن المقدسة وروحانيتها والابتعاد عن كل ما يعكر صفو الحج وسكينته برفع أي شعارات سياسية أو مذهبية".

وأضاف أنه سيتخذ "الإجراءات اللازمة كافة، للحيلولة دون القيام برفع شعارات"، ناهيك عن تطبيق أنظمة وتعليمات مخصصة حيال من يقدم على ذلك.

وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين قد دعا في تصريح لوكالة "واس" "إن الحج اجتماع إيماني وليس محفلا سياسيا لرفع الشعارات، ما يؤدي إلى إيذاء بقية الحجاج".

ودعا الدول الأعضاء للالتزام بمقررات إعلان مؤتمر وزراء خارجية المنظمة التي عقدت في عمان خلال 1988-1987 والتي تنص على " أن السعودية لا تسمح أن تقوم فئة من الحجاج برفع شعارات سياسية، أو مذهبية، تعكر صفو سكينة بقية الحجاج والمعتمرين والزوار".

وشارك في موسم الحج لعام 2018 نحو 2.4 مليون حاج من جميع الدول الإسلامية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟