رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح
رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح

ردّ قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الأربعاء، على الأصوات التي ارتفعت خلال مسيرات الجمعة بشعارات "دولة مدنية وليست عسكرية"، مؤكدا خيار الانتخابات كحل وحيد للخروج من حالة الانسداد التي تعرفها البلاد.

قايد صالح وصف تلك الشعارات بـ "الأفكار المسمومة التي تمليها دوائر معادية للجزائر".

وبمناسبة إشرافه على تظاهرة عسكرية بالجزائر قال صالح "نعتبر الانتخابات الرئاسية مفتاحا حقيقيا للولوج إلى بناء دولة قوية ذات أسس سليمة وصحيحة، دولة تعمل قيادة الجيش الوطني الشعبي بكل إصرار على ضمان بلوغها في ظروف آمنة ومستقرة".

قايد صالح وصف الجيش الذي يرأسه بـ "سليل جيش التحرير" الذي حارب فرنسا وأكد أن بينه (الجيش) وسلفه "عهدا صادقا".

وقال في الصدد "هذا العهد الصادق الذي أصبح الوفاء به، يقلق أتباع العصابة وأذنابها إلى درجة أنهم باتوا يقومون بحملات تشكيك معروفة المرامي"<

وحذّر قايد صالح من وصفهم بـ "العملاء" وقال "تحذيرنا يمليه علينا صلب الصلاحيات المخولة لنا وتستوجبه طبيعة المهام النبيلة والحساسة التي تشرف الجيش الوطني الشعبي بتحمل وزرها".

 

الراية الوطنية ومحاربة الفساد

​​​بعدها عرّج صالح للحديث عن إشكالية الراية الوطنية، خصوصا بعد قراره منع رفع أي راية أخرى خلال المظاهرات، وهو ما "استفز" أمازيغ الجزائر الذين يرفعون عادة راية ترمز لهويتهم.

قايد صالح قال في الصدد "هؤلاء أساءوا الاحترام للعلم الوطني، مبعث وفخر الأمة الجزائرية" ثم تابع متسائلا "هل سيسمح الشعب الجزائري لأي كان أن يهين رايته الوطنية؟".

أما عن قضايا الفساد التي ثبتت في حق عديد المتهمين من المسؤولين السابقين في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فقال قايد صالح "العصابة اليوم التي انكشف كل ما أضمرته من مفاسد، لا يزال لديها أتباع ومريدون في المجتمع ولا تزال هذه العصابة، بصفة أوضح وأدق".

ثم أضاف "في ذات السياق، فإن مواصلة تطهير البلاد من هذا الداء الخطير، هي المهمة التي يتشرف اليوم بها الجيش الوطني الشعبي من خلال مرافقته لجهاز العدالة وتقديم كافة الضمانات، التي تكفل لها القيام بهذه المهمة الوطنية النبيلة".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟