منتخب مصر
منتخب مصر | Source: Courtesy Image

أثار شريط فيديو دعائي يظهر عددا من لاعبي المنتخب المصري وهم يعتذرون لجمهورهم  عن خروجهم المبكر من كأس الأمم الإفريقية، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل.

وظهر في الشريط الخاص بإحدى شركات المشروبات الغازية الراعية للمنتخب، كل من تريزيجيه وطارق حامد وأحمد حسن كوكا وأحمد المحمدي ومحمود علاء. 

شريحة واسعة من جمهور التواصل عبرت عن استيائها البالغ من الشريط، واعتبره معتز، في حسابه على تويتر، بأنه مدفوع الأجر:

بينما علق  حسام رامون عليه بالقول "أسوأ جيل كورة، لا روح لا عزيمة لا غيرة":

​​ورأى مغردون أن الفيديو يمثل "قمة الاستهتار واللامبالاة".

بينما قال أبو عمر إن  "الاعتذار سيئ... وغرضه التكسب".

​​ودعا عمر سودي نجوم المنتخب إلى ترك اللعب والتفرغ للإعلانات

​​وعلى الرغم من استضافة مصر البطولة، إلا أن منتخبها الوطني خرج من دور الـ 16، بخسارة مؤلمة أمام جنوب إفريقيا، الأمر الذي تسبب في صدمة كبيرة للجماهير المصرية. 

وجراء الحادثة، قرر اتحاد الكرة المصري إقالة المدرب المكسيكي خافيير أغيري، قبل إعلان استقالته لاحقا.

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟