مسلمون شيعة يتجمعون عند مقام الإمام المهدي في كربلاء. أرشيفية
مسلمون شيعة يتجمعون عند مقام الإمام المهدي في كربلاء. أرشيفية

سوا - رشا الأمين

نظم أصحاب شركات السفر والسياحة في كربلاء وقفة احتجاجية أمام القنصلية الإيرانية الأربعاء، متهمين القنصل بالتدخل في العمل السياحي في المحافظة وفرض غرامات وإيقاف عمل الشركات المحلية.

وقالت عضوة رابطة السفر والسياحة في كربلاء سميرة الغريفي لـ "راديو سوا" إن القنصل الإيراني في كربلاء حجم دور شركات السياحة المحلية بفرض غرامات مالية غير قانونية على أصحاب الشركات.

وأكدت تلقي عدد من أصحاب الشركات السياحية المحلية تهديدات من القنصل بعد اعتراضهم على تدخله "السافر" في تنظيم العمل السياحي في المحافظة، حيث منع 8 شركات سياحة من نقل الزوار الإيرانيين للعتبات المقدسة، فضلا عن حديثه علنا عن اجبارهم على التعامل مع شركة إيرانية استحدثها القنصل في كربلاء لحصر الإيرادات المالية للسياحة بالجانب الإيراني.

 وتقول الغريفي "إن شركتها السياحة أوقفت عن العمل لمدة خمسة عشر يوما بأمر من القنصل الإيراني، على خلفية مطالبتها بالتظاهر ضد سياسته وتعامله بطريقة توحي بأنه مسؤول محلي عراقي"، منتقدة في الوقت ذاته سيطرة البضاعة والشركات الإيرانية على السوق المحلي ما تسبب بخسائر كبيرة للتجار العراقيين.

مالك شركة الإسراء للسفر والسياحة علي كاظم، بدوره، قال لـ "راديو سوا" إن "القنصل الإيراني يتدخل بالعمل السياحي بالمحافظة، ويتدخل في تحديد أسعار السفر واحتكار العمل لشركة ايرانية وفرض تأمين على الشركات العراقية بطريقة غير قانونية".

ودعا كاظم وزارة الخارجية العراقية للتدخل في تحديد دور القنصلية الإيرانية بما يخص الزيارة الدينية.

وأكد قائمقام قضاء كربلاء حسين المنكوشي عدم تسلم الحكومة المحلية لأي طلب من رابطة السفر والسياحة بشأن استبعاد الشركات المحلية عن العمل، فيما يخص تنظيم زيارات العتبات المقدسة.

وامتنع موظف في القنصلية الإيرانية في كربلاء من التعليق.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟