رأس الملك توت عنخ آمون
رأس الملك توت عنخ آمون

أعلنت وزارة الآثار المصرية فجر الثلاثاء أنها خاطبت الإنتربول لتعقب قطع أثرية بيعت في مزاد بلندن الأسبوع الماضي دون إظهار سندات ملكيتها.

وقالت الوزارة في بيان إن "اللجنة القومية للآثار المستردة" أيدت "قرار النيابة العامة المصرية بمخاطبة الإنتربول الدولي لاستصدار نشرة لتعقب القطع الأثرية المباعة في جميع دول العالم".

وأضاف البيان أنه سيتم "إرسال توجيهات للسفارات المصرية بالخارج لمتابعة هذه القطع وإخطار السلطات المصرية بظهورها في أية دولة، والعمل على التحفظ عليها لحين عرض سندات الملكية الخاصة بها والتحقق منه".

وكانت السلطات المصرية انتقدت بيع عدد من القطع الأثرية المصرية، بينها رأس تمثال مصري أثري صغير للملك توت عنخ أمون، خلال مزاد أُقيم يومي 3 و4 يوليو بدار "كريستيز" للمزادات في العاصمة البريطانية على الرغم من اعتراض الجانب المصري على عملية البيع.

وقررت "اللجنة القومية للآثار المستردة"، وفقا للبيان، "تكليف مكتب محاماة بريطاني لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لرفع دعوى قضائية مدنية".

وأكدت اللجنة عزمها على "مخاطبة الحكومة البريطانية لمنع خروج وتصدير القطع الأثرية من الأراضي البريطانية لحين اطلاع السلطات المصرية على سندات الملكية الخاصة بها".

وبيع رأس الملك الفرعوني المصنوعة من الكوارتزيت البني والبالغ ارتفاعه 28.5 سنتيمترا، بأكثر من 5.9 ملايين دولار الخميس في مزاد نظمته "كريستيز".

ولم يكشف عن اسم المشتري.

ويجسد رأس التمثال الإله أمون، إله الشمس عند المصريين القدماء.

ويعد توت عنخ أمون المعروف بلقب الملك الطفل من أشهر الملوك في تاريخ مصر الفرعوني وقد توفي في العام 1324 قبل الميلاد وهو في التاسعة عشرة من عمره بعدما أمضى تسع سنوات فقط في الحكم.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟