حراس لأردوغان- أرشيف
حراس لأردوغان- أرشيف

زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لسراييفو الاثنين بدأت بعراك بين حراسه الشخصيين وعناصر في شرطة الحدود البوسنية، بسبب رفض طاقمه الأمني تسليم أسلحتهم لدى وصولهم مطار سراييفو.

وقالت صحف محلية إن "تدافعا" وقع بين الحراس الذين كانوا برفقة أردوغان لدى وصوله عاصمة البوسنة والهرسك وشرطة الحدود تبعه "تلاسنا".

وأوضحت وكالة أسوشييتد برس أن المشاجرة انتهت بعد خروج أردوغان من الطائرة.

ونقلت صحيفة "أفاز" البوسنية عن زوران غاليتش، قائد شرطة الحدود بأن حوالي 10 من مرافقي أردوغان تعاركوا مع الشرطة، وقال إنهم كانوا "عنيفين ويتصرفون كما لو أنهم في بلدهم.. ولم يظهروا احترامنا لقوانينيا على الإطلاق".

وأضاف المسؤول الأمني أنهم "يستحقون السجن والحرمان من حريتهم" بسبب هذا التصرف.

وكان الرئيس التركي قد وصل سراييفو للمشاركة في قمة "عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا"، ومن المقرر أن يتفقد الجنود الأتراك في بعثة حفظ السلام الأوروبية بضواحي سراييفو.

وكانت اشتباكات قد وقعت بين متظاهرين وحرس أردوغان خلال زيارته لواشنطن في مايو من العام 2017، ما أدى إلى إصابة 12 شخصا بجروح بينهم شرطي، ودفع وزارة الخارجية الأميركية إلى استدعاء السفير التركي لدى واشنطن.

​​

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟