الرئيس ترامب يلقي كلمة خلال حفل العشاء في مقر الخزانة الأميركية بحضور أمير قطر
الرئيس ترامب يلقي كلمة خلال حفل العشاء في مقر الخزانة الأميركية بحضور أمير قطر

يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء في البيت الأبيض أمير قطر الشيح تميم بن حمد آل ثاني.

وقبل اللقاء الرسمي المرتقب، شارك ترامب والأمير في حفل عشاء أقيم مساء الاثنين في وزارة الخزانة الأميركية، ودعي إليه أكثر من 40 من كبار رجال الأعمال وعدد من الساسيين والمسؤولين بينهم مستشارا الرئيس إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.

وقال ترامب إن اجتماعات العمل مع الأمير القطري ستتطرق إلى العديد من القضايا "من الدفاع حتى التجارة والمبيعات، وأعلم أن كل شيء سيكون إيجابيا جدا".

وفي كلمة خلال العشاء، أشاد ترامب بالأمير الخليجي واصفا إياه بأنه "صديق آخر" يعرفه قبل أن يدخل عالم السياسة.

وأضاف أنه وتميم سيعملان معا "للقضاء على الإرهاب وتمويله، أينما كان" والتوصل إلى صفقات تجارية في الوقت ذاته.

وخاطب ترامب أمير قطر قائلا "تميم، إنك واحد من أصدقائي منذ وقت طويل.. قبل أن أصبح رئيسا، ونشعر بارتياح كبير مع بعضنا البعض ... والاستثمارات التي تقوم بها هي موضع تقدير كبير".

وقال الرئيس الأميركي أيضا "أعلم الطائرات التي ستشتريها وكل الأشياء التي ستستثمر فيها"، موضحا "أنظر إلى ذلك بشكل مختلف، أنظر إليها على أنها وظائف" في الولايات المتحدة.

ونشرت وكالة الأنباء القطرية صورا من حفل العشاء في مقر الخزانة الأميركية.  

​​

​​

​​​​وقبل العشاء، أجرى الأمير القطري محادثات في البنتاغون، تم خلالها بحث علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين وسبل تطويرها، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية، وفق الوكالة.

وأشاد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة مارك إسبر خلال محاداثه مع تميم باستعداد قطر لتأييد المبادرة الأميركية لتعزيز مراقبة المياه الإقليمية، معربا عن امتنانه لجهودها على خفض التوتر في المنطقة.

​​

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟