طائرات بوينغ ٧٣٧ ماكس موقوفة عن التشغيل
طائرات بوينغ ٧٣٧ ماكس موقوفة عن التشغيل

أعلنت شركة بوينغ الثلاثاء عن تراجع عدد الطائرات التي سلمتها في الربع الثاني من عام 2019 بنسبة تقارب 54% نتيجة أزمة طائرتها من طراز "737 ماكس" الممنوعة من التحليق منذ مارس الماضي.

ولم تسلم الشركة الأميركية لصنع الطائرات سوى 90 طائرة إلى شركات الطيران خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مقابل 194 طائرة في الفترة ذاتها من العام الماضي، وفق ما جاء في بيان.

وهذا التراجع ناجم بشكل أساسي عن تعليق شركة بوينغ تسليم طائرات "737 ماكس" إثر تحطم اثنتين منها في حادثين أوقعا مئات القتلى، وهو طراز الطائرات الذي يمثل أكثر من ثلثي طلبياتها.

وتواجه بوينغ أزمة شديدة بسبب حادثي الطائرتين، أولاهما كانت طائرة تابعة لشركة "لايون إير" الإندونيسية في 29 أكتوبر عام 2018، والتي خلف تحطمها 189 قتيلا، والأخرى تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت في 10 مارس مودية بحياة 157 قتيلا.

ولا يعرف متى سيسمح لهذه الطائرات بالتحليق من جديد، في وقت الغت فيه شركتا "ساوث ويست" و"أميريكان إيرلاينز"، وهما من كبار زبائن بوينغ، رحلات هذا الطراز من الطائرات إلى الخريف.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟