سبوتنيك . آرشيفية
سبوتنيك . آرشيفية

أعلنت بريطانيا الاثنين أنها منعت المؤسستين الإعلاميتين الروسيتين "آر تي" و"سبوتنيك" من حضور مؤتمر عالمي حول حرية الإعلام يعقد في لندن، وذلك بسبب "دورهما الفعال في نشر المعلومات المضللة".

ومن المتوقع أن يشارك نحو 60 وزيرا وألف صحفي وممثلين عن المجتمع المدني في المؤتمر الذي يعقد يومي الأربعاء والخميس وتشارك كندا في تنظيمه.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية "لم نعط تراخيص لـ(آر تي) أو (سبوتنيك) بسبب دورهما النشط في نشر المعلومات المضللة".

وأضافت "في الوقت الذي لا يمكن فيه تلبية جميع طلبات المشاركة، هناك صحفيون من مختلف أنحاء العالم سيحضرون المؤتمر بما في ذلك من روسيا". 

وكان السفارة الروسية في لندن استنكرت القرار المتعلق بـ "آر تي"، معتبرة إياه "تمييزا مباشرا بدوافع سياسية"، ومؤكدة أنها تقدمت بشكوى إلى وزارة الخارجية.

وفي بيان صدر الجمعة قالت "آر تي" إنه تم إبلاغها بأنه لا يوجد مكان لصحفييها في المؤتمر.

وأضافت "يتطلب الأمر نوعا خاصا من النفاق للدفاع عن حرية الصحافة بينما يتم حظر الأصوات غير الملائمة والافتراء على الإعلام البديل".

وفي ديسمبر خلصت مؤسسة تنظيم الإعلام البريطاني "أوفكوم" إلى أن "آر تي" خرقت قواعد الحياد في العديد من البرامج التي تم بثها بعد تسميم جاسوس روسي سابق في مدينة سالزبوري البريطانية في مارس الماضي. 

ويقول منظمو مؤتمر لندن إنه يرمي إلى زيادة النقاش والتعاون الدوليين بشأن قضية حرية الإعلام، بما في ذلك بشأن الأخبار المضللة.

وستحضر المحامية الدولية في مجال حقوق الإنسان أمل كلوني بصفتها مبعوثة بريطانية خاصة لحرية الإعلام، وستترأس الاجتماع الأول لفريق خبراء مستقلّ للنظر في كيفية تعزيز التشريعات الوطنية لحماية الصحافيين.

ولم يتم حتى الآن نشر قائمة نهائية بالضيوف، لكن المسؤولين قالوا إن الدول الوحيدة التي لم تتم دعوتها إلى المؤتمر هي كوريا الشمالية وسوريا وفنزويلا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟