ترند لعق الأيس كريم ينتشر في متاجر الولايات المتحدة.. والشرطة تحذر.
ترند لعق الأيس كريم ينتشر في متاجر الولايات المتحدة.. والشرطة تحذر.

في لقطة طريفة، قام ضابطان من تكساس بالوقوف أمام ثلاجة الآيس كريم في أحد المتاجر، مرتدين نظارات سوداء.

​​الضابطان كتبا عبر صفحة شرطة مدينة كِلر بولاية تكساس عبر تويتر، "الآيس كريم الذي ستلعقونه في نهاية الأسبوع هو الذي ستشترونه فقط".

وقد جاء منشور الشرطة عقب انتشار فيديو على الشبكات الاجتماعية لفتاة أميركية من ولاية تكساس داخل إحدى المتاجر، وهي تقوم بفتح علبة أيس كريم وتلعقها دون أن تشتريها.

​​وقد أوقفت الشرطة الفتاة بعد انتشار الفيديو في نهاية يونيو الماضي، إلا أن الفعل لم يقف عندها، فقد قام آخرون خلال الأيام الأخيرة بتقليدها ونشر مقاطعهم على شبكات التواصل الاجتماعي.

​​

​​وقد استطاعت الشرطة الأميركية القبض على بعضهم، إذ كان آخرهم رجل (36 عاما) من ولاية لويزيانا. 

​​يذكر أن لعق الأيس كريم في المتاجر دون شرائه يندرج تحت تهمة العبث بمنتج مستهلك، والتي قد تتراوح عقوبتها من عامين إلى عشرين عاما، أو غرامة تصل قيمتها إلى 10 آلاف دولار، بحسب قانون ولاية تكساس.

ولم يتوقف الأمر على الآيس كريم فحسب، بل انتشر مقطع لشخص استخدمت غسول الفم من رف أحد المتاجر وتمضمضت به لتبصقة مجددا في القارورة وتعيده إلى الرف. 

​​ 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟