من اجتماعات محادثات السلام الأفغانية في الدوحة
من اجتماعات محادثات السلام الأفغانية في الدوحة

أستأنف عشرات المسؤولين الأفغان، الاثنين، محادثاتهم في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار بالإضافة إلى قضايا رئيسية مثل حقوق المرأة.

وتمثل هذه المحادثات محاولة جديدة لتحقيق اختراق سياسي، بينما تسعى الولايات المتحدة لإبرام اتفاق مع طالبان في غضون ثلاثة أشهر لإنهاء 18 عاما من الحرب.

ويشارك في محادثات الدوحة نحو 70 مندوبا أفغانيا بينهم مسؤولون من طالبان ووزراء في الحكومة ومعارضون وممثلون عن المجتمع المدني ووسائل إعلام.

وقال الموفد الخاص القطري لشؤون مكافحة الإرهاب مطلق القحطاني الاثنين إن "تقدما تحقق" خلال المحادثات.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية "من الآن وحتى المساء سنكون قادرين على التوصل الى خلاصة ايجابية مقبولة من الجميع"، مضيفا "لقد تفاجأنا بجدية الطرفين والتزامهما بالعمل على إنهاء هذا النزاع".

ويجري متمردو طالبان محادثات منفصلة في الدوحة مع المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد لبحث سبل التوصل لاتفاق يتيح انسحاب القوات الأميركية مقابل عدد من الضمانات. 

وقالت واشنطن إنها تسعى للتوصل إلى اتفاق لبدء سحب الجنود قبل سبتمبر، موعد الانتخابات الأفغانية.

وكتب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تغريدة الأحد أن اجتماع الأطراف الأفغان "كان مرتقبا منذ فترة طويلة" وأشاد "بالحكومة والمجتمع المدني والنساء وطالبان" لمشاركتهم فيه. 

​​وتنظم قطر هذا الاجتماع بالتعاون مع ألمانيا.

وقال المبعوث الألماني إلى أفغانستان ماركوس بوتسل في افتتاح المحادثات الأحد متوجها إلى المجتمعين "أمامكم فرصة فريدة لإيجاد طرق لتحويل المواجهة العنيفة إلى نقاش سلمي".

وأكدت المبعوثة أسيلة ورداك، العضو في مجلس السلام الأعلى الذي أسسه الرئيس السابق حميد كرزاي، أن حركة طالبان بحثت موقفها بشأن "دور المرأة، والنمو الاقتصادي ودور الأقليات".

وأضافت أن طالبان قالت أنها "ستسمح للنساء بالعمل والذهاب إلى المدرسة والدراسة بما يتوافق مع الثقافة الأفغانية والقيم الإسلامية".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟