الأميركي كان سركان دملاركايا الأول على يسار الصورة- أرشيف
الأميركي كان سركان دملاركايا الأول على يسار الصورة- أرشيف

يواجه الأميركي كان سركان دملاركايا حكما بالسجن 20 عاما ودفع غرامة قد تصل إلى 250 ألف دولار بعد اعترافه بدعم تنظيم داعش، وفق بيان صادر عن وزارة العدل.

ويخضع دملاركايا (20 عاما) للمحاكمة في تكساس حيث قبض عليه في نهاية عام 2017 لمحاولته الانضمام للتنظيم ودعمه له من خلال تقديم معلومات لعناصر من التنظيم حول كيفية تصنيع أسلحة أوتوماتيكية وتصنيع واستخدام عبوات تفجير (TATP).

وبدأ دملاركايا خلال 2017 بالحديث مع عناصر ومناصرين لتنظيم داعش، إذ كان يسعى للانضمام لصفوف التنظيم في العراق وسوريا، وألمح خلال حديثه أن سيقوم بتوجيه ضربات داخل أميركا في حال عدم تمكنه من الالتحاق بالتنظيم لينال "الشهادة".

وكشفت ملاحقة السلطات لدملاركايا أنه قام بتقديم إرشادات لعناصر من التنظيم ومناصرين له بكيفية تصنيع عبوات تفجير وكيفية استخدامها٬ ونصائح أخرى تتعلق بكيفية شراء أسلحة بيضاء من بعض المتاجر بقيمة لا تتجاوز 15 دولارا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟