خسر أحد رابحي اليانصيب معظم ثروته بعد فوزه بأكثر من 21 مليون دولار بسبب استثمارات سيئة. 

وبلغ شريف جرجس 23 عاما عندما ربح 37 مليون دولار عام 2007. 

لكنه استمع لنصيحة شخص موثوق عمل وكيلا للعقارات في مدينة بيرث الأسترالية واشترى حانة وقاربا فاخرا وناد ليلي وقطعة أرض تطل على شلالات مياه. 

وأنفق أكثر من 1.3 مليون دولار لإعادة تصميم الحانة لكن المشروع ألحق به خسائر بنهاية المطاف بلغت مليون دولار خلال ثلاث سنوات. 

وتدهورت استثماراته الأخرى ليخسر جرجس معظم رأس ماله، والآن رفع جرجس، الذي عمل موظفا في إحدى دور السينما، دعوى قضائية ضد رجل الأعمال الذي أوكله إدارة أمواله، راسل بوليوكا. 

وخلال الأسبوع الماضي قضت المحكمة دفع بوليوكا مليوني دولار فقط لجرجس.

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟