لقطة من مقطع تجربة نظام الهبوط الآلي المستقل
لقطة من مقطع تجربة نظام الهبوط الآلي المستقل

نجح باحثون من جامعة ميونخ التقنية في إجراء تجربة هبوط طائرة بطريقة آلية مستقلة من دون تدخل الطيار أو تلقي توجيهات من المطار لأول مرة في تاريخ الطيران.

وتستطيع الطائرات بشكل عام استخدام وضعية الطيار الآلي من أجل عملية الهبوط والتي تتم بمساعدة من المطار بحيث يتم بث موجات خاصة توجه أجهزة الهبوط٬ في حين يعمد النظام الجديد إلى جعل الطائرة تهبط لوحدها من دون الاعتماد على توجيهات المطار.

واستطاع الباحثون تطوير نظام هبوط آلي مستقل للطائرات يعتمد على خرائط الـ "GPS" وكاميرات تصوير، ويقوم كمبيوتر خاص بتحليل صورها بشكل مباشر لتقوم بعملية الهبوط.

ويعتمد نظام الهبوط الجديد أيضا على كاميرات تصور بالأشعة تحت الحمراء من أجل تحديد مسار المدرج حتى لو كان الجو غائما أو يغمره الضباب، ما يتيح له إجراء العمليات الحسابية وبسرعة لحظية من أجل تحديد مسار الهبوط بشكل سلس.

ويأمل الباحثون من تطوير النظام ليمكن الطائرات كبيرة الحجم من الهبوط بشكل آلي ومستقل وسلس٬ من أجل مساعدة الطيارين وتوفير وسيلة إضافية تمكنهم من إكمال رحلاتهم بأمن وسلام.

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟