السويد في المركز الثالث للمرة الثالثة في مونديال السيدات
السويد في المركز الثالث للمرة الثالثة في مونديال السيدات

عادلت السويد رقم الولايات المتحدة بنيلها المركز الثالث في مونديال السيدات لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخها، وذلك بفوزها على إنكلترا 2-1 السبت على ملعب "اليانز أرينا" في نيس.

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جاني إنفانتينو يهدي لاعبات السويد ميدالية المركز الثالث

​​وسبق للمنتخب السويدي أن نال المركز الثالث في النسختين الأولى عام 1991 والسادسة عام 2011، فأصبح على المسافة ذاتها من الولايات المتحدة التي نالته أعوام 1995 و2003 و2007، إلا أن الأخيرة توجت باللقب ثلاث مرات أيضا وتملك فرصة إحراز الرابع الأحد في ليون ضد هولندا، في حين أن المنتخب الاسكندنافي لم يحرزه ولو مرة واحدة واكتفى بالوصافة عام 2003.

لاعبات السويد يحتفلن بفوزهن على المنتخب الإنكليزي في مونديال السيدات

​​وتدين السويد التي خسرت في نصف النهائي النسخة الثامنة التي استضافتها فرنسا أمام هولندا صفر-1 بعد التمديد، بفوزها إلى كوسوفاري أسلاني وصوفيا ياكوبسون اللتين وضعتا بلادهما في المقدمة بهدفين في الدقيقتين 11 بعد خطأ في تمرير الكرة من الدفاع الإنكليزي، و22 من تسديدة قوية تواليا، قبل أن تقلص فران كيربي الفارق في الدقيقة 31 من مجهود فردي.

وعجزت إنكلترا بهذه الهزيمة عن تكرار سيناريو النسخة الماضية عام 2015 حين حلت ثالثة في أفضل نتيجة لها في النهائيات من أصل خمس مشاركات حتى الآن (بلغت ربع النهائي ثلاث مرات ونصف النهائي مرتين).

رد فعل لاعبات المنتخب الإنكليزي بعد خسارة المركز الثالث

​​وبرر مدرب إنكلترا نجم مانشستر يونايتد السابق فيل نيفيل خسارة السبت بتأثر اللاعبات بمباراة نصف النهائي ضد الولايات المتحدة حاملة اللقب (1-2)، موضحا بأنها "العواطف. الهدفان (اللذان سجلتهما السويد) أعادا لنا الحياة ربما. بعدها، أعتقد أننا قدمنا أفضل أداء لنا".

وتأمل إنكلترا على الأقل أن تنال لاعبتها إيلين وايت لقب الهدافة وإن كان مشاركة مع الأميركية أليكس مورغن (6 لكل منهما).

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟