محكمة مصرية في القاهرة
محكمة مصرية في القاهرة

قضت محكمة مصرية الأحد غيابيا بالسجن المؤبد على خمسة أشخاص أدينوا "بالتخابر مع إيران" فيما قضت بسجن شخص سادس حضوريا 15 عاما، في القضية ذاتها.

الأحكام التي أصدرتها محكمة جنايات القاهرة شملت أيضا غرامات مالية تقدر بنصف مليون جنيه على كل واحد من المتهمين الستة.

وكانت النيابة العامة أحالت كلا من علاء معوض عبيد (محبوس)، وحسن درباغي، ومحمد حسن مكاري، وحميدة الأنصاري، وكريمي محسن، وشفيعي حسين، وجميعهم هاربون، إلى محكمة الجنايات.

وكشفت التحقيقات أن علاء عبيد قام في الفترة من مطلع عام 2012 حتى أبريل 2016 "بالتخابر مع دولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها بقصد الإضرار بمركز (مصر) الحربي والسياسي وبمصالحها القومية".

وذكرت المحكمة أن عبيد "اتفق مع المتهمين الثاني والثالث مسؤول الملف المصري بالحرس الثوري الإيراني، والمتهمة الرابعة وحتى السادس على العمل لصالح إيران، داخل البلاد" وذلك من خلال "إمدادهم بمعلومات عن أوضاعها الداخلية، وتمكينهم من تجنيد آخرين يعملون لصالح تلك الدولة، وتكوين مجموعات تخلق للأخير نفوذا سياسيا وعسكريا" بالبلاد.

وقالت المحكمة إن المتهمين عملوا على "نشر المذهب الشيعي في مصر ... من خلال إصدار مؤلفات وموقع إلكتروني وإنشاء مركز لنشر المذهب الشيعي... كما سعى (أي المتهم الأول) لاستقطاب عناصر من ذلك المذهب".

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة عقدت جميع المحاكمات فى جلسات سرية، منذ شهر يونيو من عام 2018، وقررت نطق الحكم فى جلسة علنية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟