المنتدى الوطني للحوار في الجزائر
المنتدى الوطني للحوار في الجزائر

دعت أحزاب جزائريّة معارضة وشخصيّات من المجتمع المدني السبت إلى إجراء انتخابات في غضون ستّة أشهر، بعد أن حضّ الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح على إجراء حوار لإخراج البلاد من أزمتها.

واقترح بيان صادر عن اجتماع الأحزاب وممثّلي المجتمع المدني، التوافق على "فترة قصيرة مدّتها 6 أشهر تفضي الى انتخابات حرّة ومتعدّدة".

وترأس اجتماع "المنتدى الوطني للحوار" السبت الوزير السابق عبد العزيز رحابي الذي دعم التظاهرات ضدّ النخبة الحاكمة.

​​ومنذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 أابريل تحت ضغط الشارع وقيادة الجيش، ترفض حركة الاحتجاج أن يتولّى "النظام" القائم تنظيم الانتخابات الرئاسيّة، وتُطالب مسبقاً برحيل كلّ داعمي بوتفليقة الذي بقي في السلطة نحو 20 عاماً.

ويضغط المحتجّون الجزائريون من أجل إصلاح الطبقة السياسية بأكملها.

وطالب المجتمعون السّبت بتشكيل هيئة مستقلّة لتنظيم الانتخابات والإشراف عليها تتألّف من شخصيّات "توافقية" ومن "غير المتحزّبين، وألا يحوزوا على أيّ عهدةٍ انتخابيّة سابقة". 

وكان بن صالح دعا مساء الأربعاء إلى حوار "تقوده شخصيّات وطنيّة مستقلّة" ولا تُشارك فيه السلطة أو الجيش وذلك بهدف "أوحَد" هو تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال.

​​

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟