وزيرة النفط النيجيرية السابقة ديزاني اليسون-مادويكي
وزيرة النفط النيجيرية السابقة ديزاني اليسون-مادويكي

قالت الهيئة المعنية بمكافحة الفساد في نيجيريا يوم الجمعة إن محكمة أمرت بالحجز الفوري على مجوهرات وهاتف آيفون من الذهب مصنوع خصيصا لوزيرة النفط السابقة ديزاني اليسون-مادويكي وهي مقتنيات تصل قيمتها إلى 40 مليون دولار.

وقالت لجنة الجرائم الاقتصادية والمالية في بيان إن تلك المتعلقات تم العثور عليها في عقار تعود ملكيته إلى اليسون-مادويكي.

وتولت اليسون-مادويكي منصب وزيرة النفط في نيجيريا من 2011 وحتى 2015 واتهمتها اللجنة غيابيا بغسيل الأموال في 2017. ولا يُعرف مكان الوزيرة السابقة حاليا ولم يرد محام عنها على طلب التعليق.

وسمحت محكمة للحكومة في 2017 بالتحفظ النهائي على مجمع سكني قيمته 37.5 مليون دولار كانت تمتلكه بأحد الأحياء الراقية في لاغوس.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟