رحبت الولايات المتحدة السبت باتفاق تقاسم السلطة في السودان الذي وضع حدا لأزمة سياسية في البلاد استمرت أشهرا.
ووصفت الخارجية الأميركية الاتفاق بأنه "خطوة مهمة إلى الأمام".
وأعربت الوزارة عن أملها بأن يفضي الاتفاق إلى قيام حكومة انتقالية برئاسة مدنيين تكون مقبولة على نطاق واسع من الشعب السوداني.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتيغاس في بيان "نتطلع إلى استئناف إتاحة الوصول للانترنت فورا، وقيام سلطة تشريعية جديدة، ومحاسبة (مرتكبي) القمع العنيف للاحتجاجات السلمية، والمضي قدما نحو انتخابات حرة ونزيهة".
وتوصل قادة الحركة الاحتجاجية والمجلس العسكري الحاكم، إلى اتفاق الجمعة إثر محادثات استمرت يومين.
وينص الاتفاق على "إقامة مجلس للسيادة بالتناوب بين العسكريين والمدنيين ولمدة ثلاث سنوات قد تزيد قليلا"، بحسب ما أعلن وسيط الاتحاد الإفريقي محمد الحسن لبات
وشهد السودان أزمة سياسية بعدما أطاح قادة الجيش في أبريل الرئيس عمر البشير على وقع تظاهرات شعبية حاشدة استمرت أشهرا.