الممثل كيفن سبيسي
الممثل كيفن سبيسي

تنازل رجل اتهم الممثل الأميركي كيفن سبيسي بالاعتداء الجنسي في ولاية ماساتشوستس قبل ثلاثة أعوام عن دعوى قضائية رفعها ضد سبيسي الأسبوع الماضي.

وقال المحامي ميتشيل جارابديان إن موكله تنازل عن دعواه طوعا أمام محكمة جزئية بالولاية.

وكانت الدعوى تتهم سبيسي الحائز على الأوسكار عام 2000 عن دوره في فيلم "جمال أميركي" (أميركان بيوتي) "بالخلاعة وممارسة سلوك جنسي صريح".

ورفض المحامي التعليق على سبب التنازل عند الدعوى نظرا لوجود قضية جنائية ضد سبيسي منذ العام الماضي.

ودفع سبيسي ببراءته من تهمة الاعتداء الجنسي والضرب في حانة بجزيرة نانتاكيت التابعة للولاية.

ولم تتضح هوية المدعى.

وكان أكثر من 30 رجلا قد قالوا من قبل إنهم كانوا ضحايا لتقارب جنسي غير مرغوب فيه من قبل سبيسي، الذي ثار جدل حوله عندما اتهمه الممثل أنتوني راب في تشرين الأول/أكتوبر 2017 بمحاولة إغوائه عام 1986 عندما كان يبلغ من العمر 14 عاما.

ونجم عن ذلك الجدل منع سبيسي من مواصلة العمل في مسلسل "بيت من ورق" (هاوس أوف كاردز) الذي تنتجه نتفليكس، واستبعاده من فيلم "كل أموال العالم" (أول ذا ماني إن ذا وورلد).

واعتذر سبيسي عن أي سلوك غير لائق مع راب.

وقد نشر سبيسي فيديو على موقع يوتيوب يتقمص فيه شخصية فرانك أندروود في المسلسل التلفزيوني الشهير "هاوس أوف كاردز"، قائلا: "أعرف ما تريدون، تريدوني أن أعود".. وهو ما أثار ضده تعليقات حادة.

​والممثل الذي يبلغ من العمر 59 عاما واحد من بين عشرات الرجال في مجالات الترفيه والأعمال والسياسة وُجهت إليهم اتهامات بسوء السلوك الجنسي منذ أدت اتهامات للمنتج السنيمائي هارفي واينستين في عام 2017 إلى ظهور حركة (#مي تو) المناهضة للتحرش.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟