لاعب منتخب مصر محمد صلاح

يلتقي مساء السبت، منتخب مصر لكرة القدم بنظيره الجنوب إفريقي في المباراة التي تجمع بينهما لحساب الدور ثمن النهائي لكأس أمم إفريقيا الجارية في مصر.

ويأمل منتخب "الفراعنة" ممثل البلد المضيف مواصلة سلسلة الانتصارات حين يصطدم بمنتخب "بافانا بافانا" على إستاد القاهرة الدولي. على أن يلتقي الفائز منهما بالفائز في لقاء نيجيريا و الكاميرون الذي يقام في وقت مبكر السبت.

وتصدرت مصر المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط ومن دون أن تهتز شباكها بأي هدف بعد ثلاثة انتصارات متتالية على كل من زيمبابوي (1-0)، الكونغو الديمقراطية (2-0) وأوغندا (2-0).

​​بينما كان على جنوب أفريقيا انتظار اللحظة الأخيرة لضمان مقعدها في الدور ثمن النهائي كواحد من أفضل أربعة فرق احتلت المركز الثالث.

الــ "بافانا بافانا" حصدوا ثلاث نقاط فقط بالمجموعة الرابعة من الفوز على ناميبيا (1-0) وخسارتين بالنتيجة نفسها (1-0) من كوت ديفوار والمغرب.

ومع المستوى المتصاعد لقائد الفراعنة أحمد المحمدي والنجم محمد صلاح اللذين سجل كل منهما هدفين في مرحلة المجموعات، يمكن لمصر الشعور ببعض الراحة، خصوصا مع تألق الجناح تريزيغيه وحارس المرمى محمد الشناوي.

في المقابل، تعول جنوب إفريقيا على لاعبها الملهم بيرسي تاو، لمحاولة صنع الفارق أمام فريق يلعب في ميدانه وأمام حشد كبير من جماهيره.

​​مدرب مصر، خافيير أغيري، قال في مؤتمر صحفي الجمعة "ستكون مباراة معقدة، خصمنا جيد، خاصة دفاعياً. أنا راض عن فريقي. نفتقد بعض اللاعبين بسبب الإصابة لكن البقية جاهزون".

وتابع "آمل أن نحقق نتيجة جيدة، لكن الضغط علينا كبير، وهذا طبيعي لأننا نلعب بملعبنا".

مدرب جنوب أفريقيا، ستيوارت باكستر قال من جانبه إن " اللعب أمام أصحاب الأرض تحد ملهم. نعرف أن الشعب المصري لديه شغف كبير بكرة القدم وينتظرون الكثير من منتخبهم، وهذا سيضع الضغط عليهم".

​​وأضاف "سنلعب ونحن ندرك أننا قادرون على تحقيق مفاجأة. نعرف أنهم سيجدون دعماً كبيراً لكننا سنقدم أفضل ما لدينا".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟