أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن انفجار السيارة الذي وقع في وقت سابق في بلدة الريحانية القريبة من الحدود مع سوريا، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، معتبرا أنه "عمل إرهابي على الأرجح".
وقال للصحافيين في اسطنبول إن "العناصر الأولية تشير إلى أنه على الأرجح عمل إرهابي". وأضاف "من الواضح أنه كان ثمة قنبلة في السيارة".
وتابع في تصريح متلفز "زملاؤنا يقومون بالتحقيقات للكشف عن الملابسات"، مشيرا إلى أن الحكومة ستعطي معلومات إضافية في الساعات المقبلة.
ووقع الانفجار على بعد أقل من كيلومتر واحد من مبنى قائمقامية البلدة الواقعة في ولاية هاتاي جنوبي البلاد، في حوالي الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، بحسب وكالة الأناضول الرسمية.
وأظهرت الصور التي نقلها التلفزيون التركي ألسنة اللهب تخرج من السيارة والدخان الكثيف بينما كان عناصر الإطفاء يسعون لإخماد الحريق.
وفي مايو 2013، هزّ المنطقة ذاتها، تفجيران أديا إلى مقتل أكثر من 50 شخصا، في واحد من أكثر الهجمات الدموية في تاريخ تركيا الحديث.
وفي عامي 2015 و2016، أدت هجمات عزتها الحكومة إلى جماعات متطرفة وإلى جماعات كردية، إلى مقتل المئات.
ووقع آخر هجوم كبير شهدته تركيا في نوفمبر 2017، حين اقتحم رجل ملهى ليلي وأطلق النار على الحاضرين، موديا بحياة 39 شخصا.