ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" احتجزت قبالة جبل طارق
ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" احتجزت قبالة جبل طارق

وافقت المحكمة العليا في جبل طارق الجمعة على أن تمدد لـ14 يوما، احتجاز ناقلة النفط الإيرانية التي تم اعتراضها الخميس حتى 19 يوليو، وفق ما أفاد به المدعي العام في المنطقة التابعة لبريطانيا.

ويشتبه بأن الناقلة "غريس 1" كانت تقل كميات من النفط إلى سوريا، في انتهاك للعقوبات الدولية على دمشق. واحتجزت الخميس قبالة جبل طارق حيث يسمح للسلطات باحتجازها لثلاثة أيام، قبل أن تطلب تمديدا من القضاء.

والناقلة موجودة حاليا في شرق جبل طارق، فيما يخضع قبطانها وأفراد طاقمها لاستجواب لدى الشرطة كشهود، بحسب الحكومة المحلية.

وقامت الشرطة وعناصر الجمارك في جبل طارق، بمساعدة البحرية البريطانية، باحتجاز السفينة على بعد بضعة كيلومترات جنوب المنطقة البريطانية الواقعة أقصى جنوب إسبانيا.

تحديث (9:11 ت.غ)

إيران تهدد باحتجاز ناقلة نفط بريطانية 

حذر القائد الرفيع في الحرس الثوري الإيراني محسن رضائي الجمعة من أنه سيكون "واجبا" على طهران احتجاز ناقلة نفط بريطانية إذا لم يتم الإفراج فورا عن ناقلة نفط إيرانية محتجزة في جبل طارق.

وكتب رضائي في تغريدة على تويتر "إذا لم تفرج بريطانيا عن ناقلة النفط الإيرانية فإنه من واجب السلطات الإيرانية الاستلاد على ناقلجة نفط بريطانية".

واحتجزت الشرطة وسلطات الجمارك في جبل طارق بمساعدة وحدة من البحرية الملكية البريطانية، الناقلة العملاقة "غريس 1" فجر الخميس للاشتباه في نقلها نفطا خاما إلى سوريا ما يشكل انتهاكا لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على دمشق.

​​ويأتي احتجاز الناقلة البالغ طولها 330 مترا في وقت حساس في العلاقات الأوروبية الإيرانية فيما يدرس الاتحاد الأوروبي سبل الرد على إعلان طهران تخصيب اليورانيوم بمستوى يحظره الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بينها وبين الدول الكبرى.

استجواب طاقم الناقلة الإيرانية

وقال متحدث باسم حكومة جبل طارق الجمعة إن طاقم ناقلة النفط الإيرانية يخضعون للاستجواب كشهود وليس كمجرمين في مسعى لتحديد طبيعة الشحنة ووجهتها النهائية.

وذكر المتحدث أن أغلب الطاقم، الذي يضم 28 فردا، ظلوا على متن الناقلة العملاقة، من الهنود وبعضهم من باكستان وأوكرانيا.

وظلت الشرطة ومسؤولو الجمارك على متن الناقلة لإجراء التحقيقات لكن مشاة البحرية الملكية البريطانية غير متواجدين.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟