حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد والأمير هيا بنت الحسين
حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد والأمير هيا بنت الحسين

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد رفع دعوى قضائية ضد زوجته الأميرة هيا بنت الحسين.

وعلى مدى أسابيع، تناقلت وسائل إعلام متعددة خبر هروب الأميرة هيا إلى بريطانيا.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر لم تسمها أن بن راشد أقام دعوى قضائية ضد الأميرة هيا في بريطانيا.

وذكرت "سي إن إن" أن القضية ينظرها قسم الأسرة في محكمة بريطانية مختصة بالقضايا ذات الأهمية البالغة، وأن الجلسات المقبلة سوف تكون في 30 و31 يوليو، مشيرة إلى أن المحكمة أكدت التواريخ لكنها رفضت تأكيد هويات المتنازعين.

وفي البداية، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الأميرة هيا توجهت مبدئيا إلى ألمانيا لتطلب اللجوء، قبل أن تشير المعلومات إلى انتقالها إلى لندن، حيث تقطن في بيت قيمته 107 ملايين دولار في منطقة كنسينغتون بالاس غاردنز.

وقالت "سي إن إن" إن مكان الأميرة في بريطانيا غير معروف حتى الآن، وأضافت أن محامية بريطانية تدعى هيلين وارد سوف تمثل بن راشد في هذه القضية.

وسيمثل الأميرة هيا في القضية كاتبة العدل البريطانية الشهيرة البارونة شاكليتون، حسبما نقل موقع "بيزنس إنسايدر".

وذكرت وسائل إعلام بريطانية الأسبوع الماضي، من بينها صحيفة "ذا غارديان"، أن حاكم دبي وزوجته منخرطان في صراع قانوني في المحكمة العليا البريطانية.

وتمتلك الأميرة هيا بن الحسين منزلا بقيمة 85 مليون جنيه إسترليني قرب قصر كينغستون في لندن وهي مقربة من العائلة الملكية في بريطانيا.

ورفضت السفارة الإماراتية في لندن تقديم تعليق لوسائل الإعلام البريطانية حول ما وصفته بـ"قضية شخصية"، بينما نقلت صحيفة "ذا غارديان" نفي السفارة الإماراتية ضلوعها بأي شكل في قضية وجود الأميرة في المملكة المتحدة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟