محطة لوقود السيارات "البنزين" في إيران - أرشيف
محطة لوقود السيارات "البنزين" في إيران - أرشيف

قال مسؤول في مكافحة التهريب في إيران إن ما يقدر بـ11 مليون لتر من وقود البنزين المدعوم حكوميا يجري تهريبها من البلاد يوميا، وفق وكالة فارس الإخبارية.

ويشكل الرقم ما نسبته نحو عشرة في المئة من الوقود الذي يستهلكه السائقون المحليون، بحسب ما أورد موقع راديو فردا المختص بالشأن الإيراني.

وتعتبر أسعار الوقود في إيران الأرخص عالميا بحسب وكالة الطاقة الدولية، إذ يبلغ سعر اللتر الواحد نحو سبعة سنتات أميركية أو ربع دولار للغالون.

​​

وثمة فوارق كبيرة في السعر بالمقارنة مع دول الجوار، ما يجعل تهريب الوقود الإيراني عملا مربحا للغاية. ولم تقدم سلطات طهران تفسيرا لتهريب تلك الكميات الكبيرة إلى خارج البلاد من دون علمها.

​​

وتدني أسعار الوقود في إيران يعود إلى الدعم الحكومي المقدر بـ45 مليار دولار سنويا، ما يعني أن قيمة كميات الوقود المهربة تقترب من 4.5 مليار دولار سنويا من الأموال العامة.

والعام الماضي قالت حكومة الرئيس حسن روحاني إن حجم الوقود المهرب بلغ ما بين 20 و 40 مليون لتر يوميا، فيما قالت سلطات مكافحة التهريب إن كمية الوقود المهرب هي بحدود 11.5 مليون لتر يوميا فقط. 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟