قوات تابعة لحكومة الوفاق جنوبي طرابلس
قوات تابعة لحكومة الوفاق جنوبي طرابلس

أعلن مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا الجمعة، ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات جنوب طرابلس منذ اندلاعها مطلع أبريل الماضي بين القوات الموالية للمشير خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق النعترف بها دوليا، إلى قرابة ألف قتيل.

وقالت منظمة الصحة العالمية في تغريدة على حسابها في تويتر، إن حصيلة الضحايا منذ اندلاع الاشتباكات وصل إلى "قرابة ألف قتيل وأكثر من خمسة آلاف جريح".

كما أكدت المنظمة ارتفاع حصيلة القصف الجوي الذي استهدف مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء (15 كلم شرق طرابلس) إلى 53 قتيلا و 140 جريحا.

المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان أكد بدوره ارتفاع حصيلة القتلى المهاجرين إلى 53 قتيلا.

مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء

​​وقال ميلمان في بيان صحافي، إن" بين القتلى ستة أطفال"، مشيرا إلى أن المركز كان يضم أكثر من 600 مهاجر يمثلون جنسيات 17 دولة معظمهم أفارقة.

وتعرض أحد عنابر مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء والذي كان فيه أكثر من 120 مهاجرا ليلا الثلاثاء، إلى قصف جوي اتهمت حكومة الوفاق الوطني قوات حفتر بتنفيذه.

لكن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر نفى مسؤوليتهم عن القصف، متهما خصومه في طرابلس بـ"تدبير مؤامرة" في محاولة لـ"إلصاق التهمة بالقوات المسلحة".

وبين الضحايا، مهاجرون من الجزائر والمغرب والسودان والصومال وموريتانيا، بحسب ما أكد الخميس أمين الهاشمي المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق.

ولا يزال نحو 300 مهاجر غير شرعي في مركز إيواء تاجوراء، بحسب صفاء المسيهلي مسؤولة الاتصال بالمنظمة الدولية للهجرة في ليبيا.

وتواصل قوات حفتر منذ الرابع من أبريل هجومها للسيطرة على طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق.

وتسببت المعارك في نزوح أكثر من 100 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟